2023 التحديات التي يواجهها مستخدمو السيارات الكهربائية في الأردن: القتال مع البطاريات
سيارة كهربائية يواجه المتبنون الأوائل في الأردن الفقير بالنفط الآن التحدي المعقد المتمثل في التخلص من البطاريات مع الطلب على السيارات الكهربائية (المركبات الكهربائية) طفرات في جميع أنحاء المنطقة.
الأردن يستورد السيارات الكهربائية منذ ثماني سنوات, مما يجعلها أول دولة في الشرق الأوسط تفعل ذلك. نتيجة لذلك, بدأت ضمانات البطارية تنتهي صلاحيتها.
محمد خواجة, رئيس قسم هندسة الطاقة في الجامعة الألمانية الأردنية, يحذر من أن عدم الامتثال للمعايير الدولية للتخلص السليم من بطارية EV يمكن أن يؤدي إلى آثار بيئية خطيرة, بما في ذلك خطر الاشتعال التلقائي أو إطلاق مواد كيميائية ضارة.
على عكس جيرانها المنتجين للنفط, كان الأردن من أوائل المتبنين للسيارات الكهربائية. بدأت لأول مرة في استيراد المركبات الكهربائية في 2015, والخطة الوطنية للنمو الأخضر المعتمدة في 2017 تهدف إلى تعزيز استخدامها. حاليا, تشكل السيارات الكهربائية على الأقل 5% من بين جميع السيارات على الطرق الأردنية, مع ارتفاع أسعار البنزين مما أدى إلى زيادة الطلب بين سكان 11 مليون.
لكن, لا يزال العديد من مالكي المركبات الكهربائية يفتقرون إلى الوعي بالإجراءات المناسبة للتخلص من حزم البطاريات, تشكيل تحد كبير للإدارة المستدامة للنفايات.
أجرى الخواجة وباحثون آخرون دراسة حول الآثار البيئية لنفايات تخزين الطاقة والتشريعات الإقليمية للتخفيف من هذه القضايا. ووجدوا أن سياسات الأردن بشأن التخلص من البطاريات ليست واضحة تماما بعد..
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) قطر, ككل, تشهد طلبا متزايدا على السيارات الكهربائية. ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في المنطقة من جميع أنحاء 1,300 سيارات في 2017 إلى ما يقرب من 19,000 في 2021. تشير التوقعات إلى أن المبيعات ستتضاعف إلى 45,000 ب 2026, تماشيا مع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون.
تتخذ العديد من دول المنطقة خطوات مهمة نحو دعم نمو المركبات الكهربائية. على سبيل المثال, وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية هيونداي موتور شركة لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية, التوافق مع أهداف المملكة لخفض الانبعاثات. ال الاماراتمزود النقل العام المملوك للحكومة, مواصلات الإمارات, كما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة هندسة الآلات الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية محليا, تهدف إلى الحياد الكربوني من خلال 2050.
رسول الشهاب, مديرة الحركة البيئية يوم الأرض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, يسلط الضوء على فعالية اتجاه السيارات الكهربائية في الحد من الانبعاثات. لكن, وتقر بأن هذا الاتجاه لا يزال في مهده في المنطقة, وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم التأثير البيئي الحقيقي للسيارات الكهربائية, استخلاص الأفكار من تجارب البلدان التي اعتمدتها بالفعل ونشرتها.